Party Presidents and Elections
رؤساء الأحزاب والانتخابات
The weird thing about the coming elections is this: Since they began accepting applications for presidential candidates few days ago, most of the people who applied (6 out of 7) were presidents of different political parties, including Husni Mubarak, who is the president of the National Democratic Party.
The new election law says that parties must choose their candidates for president from the "leadership council" (or something like that) of each party, which includes the president and the party, and it means that other regular party members cannot run for president.
Now why is 6 out of 7 who applied until now are party presidents and not any one else from their parties' "leadership councels"? It is because in Egypt the culture of leadership combines all powers and responsibilities in one position - or one person. We still need to learn about dividing responsibilities and powers between different positions.
Just because someone is a president of a political party does not mean that person should be running for president on behalf of the party, in fact, managing a political party is enough reponsibility for one person. Each party should have a party president, and potential candidates for the presidential elections... if the party president wants to run in the country’s presidential elections, they should resign and focus on their presidential campaign, because they will have no time to manage both. Am I right or what? Why should I vote for a president of a political party who wants to combine different kinds of unrelated responsibilities or powers? What does that tell you about their future leadership?
الشيء الغريب في الانتخابات القادمة هو أنهم منذ بدأوا في تلقي إستمارات الترشيح للإنتخابات الرئاسية منذ بضعة أيام، فإن أغلب الأشخاص الذين تقدموا للترشيح (6 من أصل 7) هم رؤساء أحزاب، ومن ضمنهم حسني مبارك، رئيس الحزب الوطني الديموقراطي.
قانون الانتخابات الجديد ينص على أن الأحزاب يمكنها أن ترشح لمنصب رئيس الجمهورية أي شخص من أعضاء الهيئة العليا أو لجنة قيادة كل حزب، وهذا يشمل رئيس الحزب. هذا يعني أن الحزب لا يمكن أن يرشح أي عضو خارج هذه الهيئة.
لماذا إذن يوجد 6 رؤساء أحزاب من ضمن السبع أشخاص الذين تقدموا للترشيح، وليس أي شخص آخر من الهيئات العليا لهذه الأحزاب؟ السبب هو ثقافة القيادة أو الرئاسة السائدة في مصر، والتي تجمع كل السلطات والمسئوليات في منصب واحد لشخص واحد. ما زلنا نحتاج أن نتعلم تقسيم وتوزيع المسئولية والسلطات بين المناصب المختلفة.
لمجرد أن شخص ما هو رئيس حزب سياسي لا يعني أن هذا الشخص هو الذي يجب أن يمثل الحزب في الانتخابات، بل بالعكس، فإن إدارة حزب سياسي هي مسئولية أكثر من كافية لشخص واحد. كل حزب يجب أن يكون لديه رئيسا للحزب، و مرشحون آخرون للإنتخابات الرئاسية... إذا أراد رئيس الحزب أن يرشح نفسه في الإنتخابات الرئاسية للدولة، فيجب عليه أن يقدم استقالته أولا من منصب رئيس الحزب كي يتفرغ لإدارة حملته الانتخابية. هل هذا الكلام صحيح أم لا؟ لماذا أدلي بصوتي لصالح رئيس حزب يريد أن يجمع بين مسئوليات أو سلطات غير مرتبطة ببعضها؟ ماذا الذي يمكن أن نستنتجه عن نوعية القيادة التي سنراها من هؤلاء في المستقبل؟
قانون الانتخابات الجديد ينص على أن الأحزاب يمكنها أن ترشح لمنصب رئيس الجمهورية أي شخص من أعضاء الهيئة العليا أو لجنة قيادة كل حزب، وهذا يشمل رئيس الحزب. هذا يعني أن الحزب لا يمكن أن يرشح أي عضو خارج هذه الهيئة.
لماذا إذن يوجد 6 رؤساء أحزاب من ضمن السبع أشخاص الذين تقدموا للترشيح، وليس أي شخص آخر من الهيئات العليا لهذه الأحزاب؟ السبب هو ثقافة القيادة أو الرئاسة السائدة في مصر، والتي تجمع كل السلطات والمسئوليات في منصب واحد لشخص واحد. ما زلنا نحتاج أن نتعلم تقسيم وتوزيع المسئولية والسلطات بين المناصب المختلفة.
لمجرد أن شخص ما هو رئيس حزب سياسي لا يعني أن هذا الشخص هو الذي يجب أن يمثل الحزب في الانتخابات، بل بالعكس، فإن إدارة حزب سياسي هي مسئولية أكثر من كافية لشخص واحد. كل حزب يجب أن يكون لديه رئيسا للحزب، و مرشحون آخرون للإنتخابات الرئاسية... إذا أراد رئيس الحزب أن يرشح نفسه في الإنتخابات الرئاسية للدولة، فيجب عليه أن يقدم استقالته أولا من منصب رئيس الحزب كي يتفرغ لإدارة حملته الانتخابية. هل هذا الكلام صحيح أم لا؟ لماذا أدلي بصوتي لصالح رئيس حزب يريد أن يجمع بين مسئوليات أو سلطات غير مرتبطة ببعضها؟ ماذا الذي يمكن أن نستنتجه عن نوعية القيادة التي سنراها من هؤلاء في المستقبل؟
<< Home