Tuesday, September 20, 2005

Emergency Law and the Chain of Hatred
قانون الطواريء و سلسلة الكراهية

الترجمة العربية بالأسفل

This is an article in Middle East Times by Sara Khorshid, she talks about how the emergency laws in Egypt are used to imprison people for many years without trial.


Here is an excerpt:

A police officer summed up the situation very clearly to political detainee Abdel Moneim Mohammed, who has spent 13 years in the custody of the Egyptian interior ministry: "We can't release you [regardless of whether you are innocent or guilty]. After spending years in prison, you hate us - and setting you free will be a great risk."

The complete article in English is located here.


هذه مقالة في أوقات الشرق الأوسط لـ سارة خورشيد، وهي تتحدث عن استخدام قانون الطواريء في مصر لاعتقال الأفراد لسنوات بدون محاكمة.

المقالة الأصلية باللغة الانجليزية موجودة هنا، وهذه ترجمة لبعض الأجزاء:

قام ضابط الشرطة بتلخيص الموقف بوضوح شديد للمعتقل السياسي عبد المنعم محمد، الذي قضى 13 عاما مقبوض عليه من قبل وزارة الداخلية: "ما نقدرش نفرج عنّك [ سواء إنتَ بريء أو لأ]، بعد كل السنين إللي قضيتها في السجن، أنت أكيد بتكرهنا - الإفراج عنّك مخاطرة كبيرة".
......

مصر بها أكثر من 15000 معتقل سياسي، طبقا لـ جمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء. أحكام الافراج التي تصدر عن المحاكم يتم رفضها من قِبل وزير الداخلية. حسب الصلاحيات الممنوحة له طبقا لقانون الطواريء - المُطبّق منذ 1981 - يقوم الوزير بإصدار أمر اعتقال جديد، وبذلك يطيل الفترة التي يقضيها السجين خلف القضبان، ويزيد فترة العذاب النفسي لأهل السجين.
......

سيدة حسن، والدة أحمد عبد العظيم المعتقل حاليا في سجن أبو زعبل تقول: "16 سنة. بقالي 16 سنة بَحارب. الأول صارعت عشان أزوره 5 دقايق في السجن، وبعد كدة رُبع ساعة، وبعد كدة نص ساعة ".
زوجها مات بعد 10 سنين من اعتقال ابنهم، بدون أن يتمكن كن رؤيته لمرضه الذي منعه من التوجّه للسجن.
......

يقول مدير جمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء، محمد الزارعي: " المشكلة أن النظام يتعامل مع المعتقلين السياسيين كأنه مُجرّد ملفات سياسية، دون أن ينظر للآثار النفسيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة الكبيرة التي يعاني منها هؤلاء المعتقلون وعائلاتهم.

والنتيجة كارثية بجميع المقاييس.

"هناك أعداد كبيرة [من المعتقلين وعائلاتهم] الذين عانوا مُنذ الثمانينات والتسعينات، وبسبب ذلك فهم يكرهون النظام"، كما يقول أحمد سيف الاسلام، المدير التنفيذي لـ مركز هشام مبارك للقانون.
ويقول أيضا: "من الواضح تماما أن هدف الوزارة هو إبقاء هؤلاء في المعتقلات السياسية حتى يقتربوا من الموت... هذه السياسة تم تبنيها مُنذ 1981".
......

كما يقول محمد الزارعي: "بعض المعتقلين لديهم بالفعل أفكار خطيرة، والبعض الآخر اعتنق هذه الأفكار خلال وجوده بالمعتقل، لكن الكثيرين أبرياء اعتقلوا خطأ... السياسة التي يتبعها النظام قد ثبت أنها ليست الأصلح في مواجهة الارهاب".
......

يوجد جيل جديد من أبناء المعتقلين السياسيين... إنتظرهم عندما يكبرون.
ء