Egyptian Blogger Detained After Criticising Islam
إعتقال مدوّن مصري بعد انتقاده للإسلام
الترجمة العربية بالأسفل
Abdel Karim Nabil Soliman, a 21 years old blogger, and a student in the religious Azhar University, has been detained l by the State Security in Egypt, after publishing several articles in his blog, in which he criticizes Islam. Most critics of Islam in the Middle East talk about "reforming the religion" or about the "minority of extremists that hijacked the religion", but Abdel Karim disagrees with Islam itself and its principles, and he makes his point very clear.
Because I know the primitive mentalities in Egypt that do not allow disagreement about the most sacred of all - religion, I wasn't surprised when I heard the news. Abdel Karim also published articles about human rights and women rights. He is against practices such as female genital mutilation, and "honor" crimes (when women are murdered by their own families if it is discovered they are not virgins or if they had sex with someone other than their husband). In Egypt, female genital mutilation is common among the majority of the population, while "honor crimes" are often heard of in the news.
Many Egyptian bloggers are making an honorable stand with Abdel Karim and believe in his right to express his opinions, regardless of whether they agree with it or not. But others think that Abdel Karim broke the law when he expressed his opinion, and as a result he should be arrested and have a "fair trial" without interference of State Security - as if the laws and courts of Egypt provide a perfect standard for human rights and freedom of expression! There are also those who consider Abdel Karim's opinions as a personal insult to them that will allow them to file a law suite against him! But it is clear from reading his articles that his opinions are directed towards Islam, certain Islamic figures, in addition to the followers of Islam in general - he only talks about public figures, there are no "personal insults" in his articles.
I believe that Abdel Karim has the right to freely express his opinions about Islam or any other religion or subject. His readers have the right to agree or disagree with some or all of his opinions - but to support his detention, disrespect his right to free speach, or say that he should be subjected to a "fair trial", is a sign of weakness and failure to intelligently disagree with him, and a live example of the mentality of suppression.
This incident is not a precedent. The history of persecution and jailing people who express their opionions in Egypt is well known. But to my knowledge, Abdel Karim is the first Egyptian blogger to be detained by State Security because of his opinions, and I suspect he won't be the last. We are all in danger, and it is really not because of the State Security or government policies in these matters, or because the laws that incriminate opinions, but because of the types of people that are incapable of living side by side with those who disagree with them on a variety of issues, including religion. Unfortunately, those types of people who do not accept disagreement are the majority in the Egyptian society.
Manal & Alaa Bit Bucket - Egyptian Blogger taken in Detention
Abdel Karim Nabil Soliman's blog
قام جهاز أمن الدولة باعتقال عبدالكريم نبيل سليمان، مدوّن لديه من العمر 21 سنة، وهو طالب في جامعة الأزهر، وذلك بعد أن قام بنشر عدة مقالات في مدوّنته ينتقد فيها الدين الإسلامي.
أغلب منتقدي الإسلام في الشرق الأوسط يتحدثون عن "إصلاح الدين" أو عن "القلة المتطرفة التي قامت بخطف الإسلام وتشويهه"، ولكن عبدالكريم يختلف مع الدين الاسلامي نفسه ومبادئه، وهو يعبر عن رأيه بوضوح شديد وبشكل مباشر.
إنني أعرف جيدا العقول البدائية في مصر، والتي لا تسمح بالاختلاف في الرأي حول أقدس المواضيع (الدين)، ولهذا لم أندهش عندما سمعت خبر اعتقاله. كان عبدالكريم أيضا قد نشر مقالات حول حقوق الانسان وحقوق المرأة. وهو ضد ممارسات مثل ختان الإناث وما يسمّى بـ "جرائم الشرف"، وهي ما يحدث عندما يتم قتل امرأة من قبل عائلتها لو تم اكتشاف أنها ليست "بكرا" أو لو مارست الجنس مع شخص ليس بزوجها. في مصر، ختان الإناث يتم ممارسته من قبل أغلبية العائلات، بينما "جرائم الشرف" يُسمع عنها بشكل مستمر في الأخبار.
الكثير من المدوّنين المصريين يقفون وقفة مشّرفة مع عبدالكريم ويؤمنون بحقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن كونهم يتفقون معه في الرأي أو لا. ولكن آخرون يرون أن عبدالكريم عندما عبّر عن رأيه قد خالف القانون وأنه المفروض أن يتم القبض عليه بدون تدخّل أمن الدولة ومحاكمته "محاكمة عادلة"، وكأن القوانين والمحاكم المصرية هي مقياس حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي! كما أنهم يعتبرون أن التعبير عن رأيه في الدين هو إهانة شخصية لهم تسمح لهم برفع قضية ضد عبدالكريم أمام المحاكم! بينما من الواضح تماما أن عبدالكريم يتحدث في بعض مقالاته عن الدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة لأتباع الإسلام بشكل عام، ولا يتحدث إلا عن شخصيات عمومية. أي أنه لم يوجّه إهانات شخصية لأي شخص.
إنني أؤمن بحق عبدالكريم في التعبير عن رأيه بحرّية في الإسلام أو أي دين أو موضوع آخر. قرّاءه لديهم الحق في أن يتفقوا أو يختلفوا مع بعض أو كل آراءه، ولكن تأييد إعتقاله أو حتى القول أنه لا يستحق أن يعبر عن رأيه بصراحة أو أنه يجب أن يُحاكم "وفقا للقانون" هو علامة ضعف وفشل في الاختلاف معه بشكل متحضّر، ومثال حي على عقلية الكبت والقمع.
ما حدث ليس سابقة. تاريخ الاضطهاد والسجون في مصر ضد حرية التعبير عن الرأي معروف. ولكن على حد علمي، عبدالكريم هو أول مدوّن يتم اعتقاله بسبب آراءه، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستكون الوحيدة. إننا جميعا في خطر، ليس بسبب أمن الدولة أو سياسات النظام في هذه المواقف أو القوانين التي تجرّم التعبير عن الرأي، وإنما بسبب نوعيات الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على العيش جنبا إلى جنب مع من يختلفون معهم في الرأي، وحتى حول آرائهم في الدين. وللأسف، هذه النوعية من الأشخاص التي لا تقبل الاختلاف هي الأغلبية في المجتمع المصري.
منال وعلاء: الوعاء المتنوع - اعتقال مدوّن مصري
مدوّنة عبدالكريم نبيل سليمان
ء
أغلب منتقدي الإسلام في الشرق الأوسط يتحدثون عن "إصلاح الدين" أو عن "القلة المتطرفة التي قامت بخطف الإسلام وتشويهه"، ولكن عبدالكريم يختلف مع الدين الاسلامي نفسه ومبادئه، وهو يعبر عن رأيه بوضوح شديد وبشكل مباشر.
إنني أعرف جيدا العقول البدائية في مصر، والتي لا تسمح بالاختلاف في الرأي حول أقدس المواضيع (الدين)، ولهذا لم أندهش عندما سمعت خبر اعتقاله. كان عبدالكريم أيضا قد نشر مقالات حول حقوق الانسان وحقوق المرأة. وهو ضد ممارسات مثل ختان الإناث وما يسمّى بـ "جرائم الشرف"، وهي ما يحدث عندما يتم قتل امرأة من قبل عائلتها لو تم اكتشاف أنها ليست "بكرا" أو لو مارست الجنس مع شخص ليس بزوجها. في مصر، ختان الإناث يتم ممارسته من قبل أغلبية العائلات، بينما "جرائم الشرف" يُسمع عنها بشكل مستمر في الأخبار.
الكثير من المدوّنين المصريين يقفون وقفة مشّرفة مع عبدالكريم ويؤمنون بحقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن كونهم يتفقون معه في الرأي أو لا. ولكن آخرون يرون أن عبدالكريم عندما عبّر عن رأيه قد خالف القانون وأنه المفروض أن يتم القبض عليه بدون تدخّل أمن الدولة ومحاكمته "محاكمة عادلة"، وكأن القوانين والمحاكم المصرية هي مقياس حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي! كما أنهم يعتبرون أن التعبير عن رأيه في الدين هو إهانة شخصية لهم تسمح لهم برفع قضية ضد عبدالكريم أمام المحاكم! بينما من الواضح تماما أن عبدالكريم يتحدث في بعض مقالاته عن الدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة لأتباع الإسلام بشكل عام، ولا يتحدث إلا عن شخصيات عمومية. أي أنه لم يوجّه إهانات شخصية لأي شخص.
إنني أؤمن بحق عبدالكريم في التعبير عن رأيه بحرّية في الإسلام أو أي دين أو موضوع آخر. قرّاءه لديهم الحق في أن يتفقوا أو يختلفوا مع بعض أو كل آراءه، ولكن تأييد إعتقاله أو حتى القول أنه لا يستحق أن يعبر عن رأيه بصراحة أو أنه يجب أن يُحاكم "وفقا للقانون" هو علامة ضعف وفشل في الاختلاف معه بشكل متحضّر، ومثال حي على عقلية الكبت والقمع.
ما حدث ليس سابقة. تاريخ الاضطهاد والسجون في مصر ضد حرية التعبير عن الرأي معروف. ولكن على حد علمي، عبدالكريم هو أول مدوّن يتم اعتقاله بسبب آراءه، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستكون الوحيدة. إننا جميعا في خطر، ليس بسبب أمن الدولة أو سياسات النظام في هذه المواقف أو القوانين التي تجرّم التعبير عن الرأي، وإنما بسبب نوعيات الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على العيش جنبا إلى جنب مع من يختلفون معهم في الرأي، وحتى حول آرائهم في الدين. وللأسف، هذه النوعية من الأشخاص التي لا تقبل الاختلاف هي الأغلبية في المجتمع المصري.
منال وعلاء: الوعاء المتنوع - اعتقال مدوّن مصري
مدوّنة عبدالكريم نبيل سليمان
ء
<< Home