Egyptian Person
Thanks for visiting! I am an Egyptian person and this is my blog, which I started to discuss my opinions with everyone. There are many political, cultural, and religious taboos in this part of the world, but I believe in freedom of expression. Bring it on!!
Sunday, July 23, 2006
Tuesday, November 29, 2005
When the People are the Source of Dictatorship
It's certainly a negative thing to have a totalitarian regime that oppresses its people. It's even worse to have a society in which the people themselves oppress their fellow citizens if they choose to have opinions that contradicts to what the majority believes in. But it is definitely a disaster to have both, because it seems that you can't fix one you without fixing the other, and at the same time it is almost impossible to fix both simultaneously.
I read two news articles recently that show how the people in Egypt oppress their fellow citizens, or even think they don't have the right to be citizens, just because they choose to be different than the rest of the herd.
The first article talks about 2000 Egyptian citizens (it seems they all happen to be men) who in the past have traveled to work in Israel and over there they also got married to Israeli women, then at some point they returned to Egypt with their Israeli wives, and for some reason that the article doesn't explain, most of them chose to live in one neighborhood in Alexandria, the "Monasra" neighborhood.
So what is the problem?
Mohammed Al-Badrashin, who is a candidate in the current parliamentary elections and also a current member of the parliament, and who happens to be a Nasserist (a follower of Nasser legacy), is running in the electoral circuit that the Monasra neighborhood follows. He presented a request for the Prime Minister Ahmad Nazif, to remove the names of those 2000 Egyptians from the voters list (i.e. making them ineligible to vote), and stated that their votes would be "invalid" simply because they lived in Israel for some time and because they are married to Israeli women.
By the way, the Israeli women in question are from the "1948 Arabs", in other words they are Palestinians who chose to remain within Israeli territory and receive the Israeli nationality after Israel was established in 1948. This means they are probably not Jewish, but if they were, that would have made things in Egypt even worse for them and their husbands.
Not only that, but Al-Badrashin went as far as stating that since it is possible those men have acquired the Israeli citizenship, then Egypt has to renounce “such people", in other words he is saying Egypt need to revoke their citizenship, even though the laws of Egypt allows multinationalities for an individual.
I haven't seen any news about what happened with Al-Badrashin's request, but this shows how this parliament member thinks of his fellow citizens who are excercising their rights, and who chose to live and get married in a country that has a peace treaty with Egypt that was signed 26 years ago. It is not surprising though, probably most people in Egypt will agree with Al-Badrashin's request.
The second article mentions a lawyer, Galal Abdul-Rahman, who claims that the resolutions of the recent Coptic conference in the USA were "unjust" and "unconstitutional", and that the participants in the conference are "working against Egypt" when they demand change in the second article of the Egyptian constitution, or when they demand assigning 15% of parliament seats and public office positions. You can judge by yourself and tell us what you think... the resolutions are located here.
All of that is still not that bad, it's still an opinion that he can express. But that's not all what he did. Abdul-Rahman also filed a lawsuit against the Egyptian president, prime minister, and the minister of interior, demanding that they revoke the Egyptian citizenship from participants in the conference, and saying that they do not deserve to be Egyptians... And again I wouldn't be surprised if many or most of Egyptians agreed with that.
Who said dictatorship or fascism has to come from the government? And how can we ask a dictatorship to implement democracy if many of the people who demand democracy are the same people who try to throw out those who are different and those who disagree with the “opinion of the people”, and consider them unworthy to be Egyptians to begin with?
عندما يكون الشعب هو مصدر الديكتاتورية
إن وجود نظام حكم شمولي يقهر شعبه هو بالتأكيد شيء سيء. والأسوأ هو أن يكون المجتمع والشعب نفسه هو الذي يقهر المواطنين الذين لهم آراء أو مُعتقدات تخالف الأغلبية. أمّا المصيبة فهي تواجد الاثنين معا: نظام ديكتاتوري، ومجتمع قاهر للأقليّات بمختلف أشكالها، حيث أنه لا يمكن إصلاح واحد منهما (النظام أو المجتمع) بدون إصلاح الثاني، وفي نفس الوقت فإنه شبه مستحيل إصلاح الاثنين معا.
قرأت مؤخرا مقالين إخباريين يوضحان كيف يقوم الناس في مصر باضطهاد رفاقهم المواطنين، أو حتى يتصرّفون على أساس أن من يختلف عن الأغلبية ليس لديه الحق في المواطنة، لمجرد أنهم اختاروا ألا يسيروا مع القطيع، لسبب أو لآخر.
المقالة الأولى تتحدث عن 2000 مصري (يبدو أنهم جميعا من الرجال فقط)، كانوا قد سافروا في السابق لإسرائيل للعمل، وبينما كانوا هناك قاموا بالزواج من إسرائيليات، ثم بعد ذلك قاموا في وقت ما بالعودة لمصر، ويبدو أنه لسبب ما قاموا بالسكن في حي بالإسكندرية يُدعى "المناصرة".
أين المشكلة؟
محمد البدرشين، مرشح ناصري مستقل في انتخابات مجلس الشعب بالدائرة التي يتبعها حي المناصرة، وعضو حالي بالمجلس، قام بتقديم طلب لرئيس الوزراء أحمد نظيف، يرجو فيه إزالة أسماء الـ 2000 مصري من قوائم الناخبين في الدائرة، معللا طلبه بأن أصوات هؤلاء "باطلة" لمجرد أنهم عاشوا في إسرائيل في السابق وقاموا بالزواج من إسرائيليات.
بالمناسبة، الواضح من المقال أن هؤلاء الإسرائيليات هم من "عرب 1948"، أي أنهم من الفلسطينيين الذين إختاروا أو أختارت عائلاتهم البقاء داخل الحدود الاسرائيلة بعد إنشاء إسرائيل في 1948، وهذا يعني أن بالطبع يعني أن هؤلاء الإسرائيليات لسن يهوديات، وإنما في الغالب مسلمات أو مسيحيات. أما لوكُنّ يهوديات لكان الموضوع أشد صعوبة طبعا في مصر، عليهن وعلى أزواجهن.
ليس هذا فقط، بل أن البدرشين يقول أنه بما أنّ من المحتمل أن يكون ال 2000 مصري قد حصلوا على الجنسية الاسرائيلية بسبب إقامتهم هناك والزواج بإسرائيليات، فإنه لابد من أن تتبرأ الجنسية المصرية من "أمثال هؤلاء"، أي أنه يقصد أنه لابد لمصر من أن تسحب الجنسية من هؤلاء، رغم أن القانون في مصر لا يمنع تعدد الجنسيات للشخص الواحد.
لم أعثر على أخبار حول ما حدث لها الطلب بعد ذلك، ولكن هذا الخبر في حد ذاته يوضح رأي هذا العضو بمجلس الشعب في المواطنين الذين يمارسون حقوقهم، والذين اختاروا أن يعيشوا أو يتزوجوا في دولة تربطها مع مصر معاهدة سلام تم توقيعها منذ 26 عاما. لكن هذا الأمر ليس مفاجئا على أي حال، فمن المتوقع أيضا أن يتفق أغلب المصريين في الرأي مع البدرشين.
أما المقالة الثانية فهي تتحدث عن محامي إسمه جلال عبدالرحمن، وهو يزعم أن قرارات مؤتمر أقباط المهجر الذي عُقد مؤخرا في الولايات المتحدة كانت "غير عادلة"، و"غير دستورية"، وأن المشاركين بالمؤتمر "يعملون ضد مصلحة مصر" عندما يطالبون بتغيير المادة الثانية في الدستور أو عندما يطالبون بتخصيص 15% من مقاعد مجلس الشعب والوظائف العامة للأقباط. من الممكن أن تكوّن رأيك الخاص في هذه القرارات وتقول لنا عن رأيك... قرارات المؤتمر موجودة هنا.
حتى الآن كل هذا الكلام عادي جدا. المؤتمر لا يعجبه وهو يقول رأيه الذي من المتوقع أن يؤيده الكثيرين في مصر. ولكن المشكلة أنه قد قام بناء على ما سبق برفع دعوة قضائية يطالب فيها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، بسحب الجنسية المصرية من المشاركين في المؤتمر، ويقول أن هؤلاء ليس من حقهم أن يكونو مصريين.
من قال أن الديكتاتورية والفاشية مصدرها الحكومة فقط؟ وكيف يمكن مطالبة حكومة ديكتاتورية بتطبيق الديموقراطية، إذا كان الشعب نفسه الذي يطالب بالديموقراطية يقوم في نفس الوقت الكثيرين منه بمحاولة طرد المختلفين وكل من يخرج عن "رأي الشعب"، ويعتبر أنهم لا يستحقون أن يكونوا مصريين أصلا؟
ء
قرأت مؤخرا مقالين إخباريين يوضحان كيف يقوم الناس في مصر باضطهاد رفاقهم المواطنين، أو حتى يتصرّفون على أساس أن من يختلف عن الأغلبية ليس لديه الحق في المواطنة، لمجرد أنهم اختاروا ألا يسيروا مع القطيع، لسبب أو لآخر.
المقالة الأولى تتحدث عن 2000 مصري (يبدو أنهم جميعا من الرجال فقط)، كانوا قد سافروا في السابق لإسرائيل للعمل، وبينما كانوا هناك قاموا بالزواج من إسرائيليات، ثم بعد ذلك قاموا في وقت ما بالعودة لمصر، ويبدو أنه لسبب ما قاموا بالسكن في حي بالإسكندرية يُدعى "المناصرة".
أين المشكلة؟
محمد البدرشين، مرشح ناصري مستقل في انتخابات مجلس الشعب بالدائرة التي يتبعها حي المناصرة، وعضو حالي بالمجلس، قام بتقديم طلب لرئيس الوزراء أحمد نظيف، يرجو فيه إزالة أسماء الـ 2000 مصري من قوائم الناخبين في الدائرة، معللا طلبه بأن أصوات هؤلاء "باطلة" لمجرد أنهم عاشوا في إسرائيل في السابق وقاموا بالزواج من إسرائيليات.
بالمناسبة، الواضح من المقال أن هؤلاء الإسرائيليات هم من "عرب 1948"، أي أنهم من الفلسطينيين الذين إختاروا أو أختارت عائلاتهم البقاء داخل الحدود الاسرائيلة بعد إنشاء إسرائيل في 1948، وهذا يعني أن بالطبع يعني أن هؤلاء الإسرائيليات لسن يهوديات، وإنما في الغالب مسلمات أو مسيحيات. أما لوكُنّ يهوديات لكان الموضوع أشد صعوبة طبعا في مصر، عليهن وعلى أزواجهن.
ليس هذا فقط، بل أن البدرشين يقول أنه بما أنّ من المحتمل أن يكون ال 2000 مصري قد حصلوا على الجنسية الاسرائيلية بسبب إقامتهم هناك والزواج بإسرائيليات، فإنه لابد من أن تتبرأ الجنسية المصرية من "أمثال هؤلاء"، أي أنه يقصد أنه لابد لمصر من أن تسحب الجنسية من هؤلاء، رغم أن القانون في مصر لا يمنع تعدد الجنسيات للشخص الواحد.
لم أعثر على أخبار حول ما حدث لها الطلب بعد ذلك، ولكن هذا الخبر في حد ذاته يوضح رأي هذا العضو بمجلس الشعب في المواطنين الذين يمارسون حقوقهم، والذين اختاروا أن يعيشوا أو يتزوجوا في دولة تربطها مع مصر معاهدة سلام تم توقيعها منذ 26 عاما. لكن هذا الأمر ليس مفاجئا على أي حال، فمن المتوقع أيضا أن يتفق أغلب المصريين في الرأي مع البدرشين.
أما المقالة الثانية فهي تتحدث عن محامي إسمه جلال عبدالرحمن، وهو يزعم أن قرارات مؤتمر أقباط المهجر الذي عُقد مؤخرا في الولايات المتحدة كانت "غير عادلة"، و"غير دستورية"، وأن المشاركين بالمؤتمر "يعملون ضد مصلحة مصر" عندما يطالبون بتغيير المادة الثانية في الدستور أو عندما يطالبون بتخصيص 15% من مقاعد مجلس الشعب والوظائف العامة للأقباط. من الممكن أن تكوّن رأيك الخاص في هذه القرارات وتقول لنا عن رأيك... قرارات المؤتمر موجودة هنا.
حتى الآن كل هذا الكلام عادي جدا. المؤتمر لا يعجبه وهو يقول رأيه الذي من المتوقع أن يؤيده الكثيرين في مصر. ولكن المشكلة أنه قد قام بناء على ما سبق برفع دعوة قضائية يطالب فيها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، بسحب الجنسية المصرية من المشاركين في المؤتمر، ويقول أن هؤلاء ليس من حقهم أن يكونو مصريين.
من قال أن الديكتاتورية والفاشية مصدرها الحكومة فقط؟ وكيف يمكن مطالبة حكومة ديكتاتورية بتطبيق الديموقراطية، إذا كان الشعب نفسه الذي يطالب بالديموقراطية يقوم في نفس الوقت الكثيرين منه بمحاولة طرد المختلفين وكل من يخرج عن "رأي الشعب"، ويعتبر أنهم لا يستحقون أن يكونوا مصريين أصلا؟
ء
Sunday, November 20, 2005
Abdel Kareem speaks
عبدالكريم يتحدّث
الترجمة العربية بالأسفل
I said my opinion about Abdel Kareems detention here. Few days ago Abdel Karim announced on his blog that he was freed from the State Security detention, and promised he would tell us about his experiencel later.
Today he is explaining some of the lessons he learned from this experience, although he is not yet talking about what exactly did he experience during his detention. I read what he wrote and chose to translate what I think the two important parts of it:
Today he is explaining some of the lessons he learned from this experience, although he is not yet talking about what exactly did he experience during his detention. I read what he wrote and chose to translate what I think the two important parts of it:
Post Title: I passed the test, successfuly.
...
...
"I wasn't jailed, for my mind was and still is free from all physical and psychological restraints that couldn't cause harm to it, and if my body was jailed then there is nothing new about it, it only means that I was moved from a big jail to a small disciplanary cell because I did not follow the rules that the seventy million Egyptians are forced to abide by, and I broke the widespread traditions in the Great Jail of the Arab Republic of Egypt!"
...
...
"It is very terrible that freedom would be taken from a human being because of an opinion or belief of his, but... it is very beautiful that his detention would be an encouragement for him to stick by his principles, and a reason for him to defy and hold on to what he thinks is right, even if he violates the traditions and beliefs of the majority of the people within the boundaries of his society ..."
The complete post in Arabic is here.
I am looking forward to Abdel Karim's writtings and opinions, and to know more about what happened during his detention. I am also looking forward to hear the opinions of those who supported his detention and/or disagreed with him, since I haven't yet seen any one answering Abdel Kareem's opinions or explaining why this form of speech should be "outlawed".
I am looking forward to Abdel Karim's writtings and opinions, and to know more about what happened during his detention. I am also looking forward to hear the opinions of those who supported his detention and/or disagreed with him, since I haven't yet seen any one answering Abdel Kareem's opinions or explaining why this form of speech should be "outlawed".
ذكرت في السابق رأيي في موضوع اعتقال عبدالكريم هنا. منذ عدة أيام ذكرعبدالكريم في سجلّه أنه قد تمّ إطلاق سراحه من قبل أمن الدولة، وقال أنه سوف يتحدث عن تجربته في وقت لاحق. اليوم عبدالكريم يذكر ما يمكن أن نطلق عليه الدروس المُستفادة من التجربة التي مرّ بها. الموضوع بالكامل موجود هنا، وإن كنت أحبّ أن أنقل جزئين مما كتبه عبدالكريم:
العنوان: وإجتزت الإمتحان ... بنجاح
"أنا لم أسجن ، فعقلى كان ولا يزال حرا من كافة القيود المادية والنفسية التى لم تستطع أن تمسه بسوء ، وإذا كان جسدى قد سجن فهذا ليس بجديد ، كل مافى الأمر أننى إنتقلت من سجن كبير إلى زنزانة تأديب ضيقة لأننى خرجت عن النص الذى تم إلزام سبعين مليون سجين مصرى به مخالفا بذالك العرف السائد داخل سجن جمهورية مصر العربية الكبير ! ."
...
...
"فظيع جدا أن يسلب إنسان حريته بسبب رأى له أو معتقد ، ولكن .. جميل جدا أن يكون إعتقاله هذا حافزا له للثبات على مبدأه ودافعا له للتحدى والتمسك بما يراه صحيحا حتى وإن خالف عرف ومعتقدات السواد الأعظم من الناس داخل حدود مجتمعه ..."
سوف أنتظر المزيد من المعلومات من عبدالكريم حول التجربة التي مرّ بها مؤخرا، وسأنتظر أيضا المزيد من آرائه. بل وأيضا سأستمر في انتظار الآراء التي تردّ على ما يقوله عبدالكريم من الذين يختلفون معه، أو من هؤلاء الذين يؤيدون اعتقاله أو يعتقدون أن آراء عبدالكريم يجب أن تكون مُجرّمة من قبل القانون - حيث أنني حتى الآن لم أجد أي "آراء" مضادة لما يقوله عبدالكريم بالتحديد.
ء
العنوان: وإجتزت الإمتحان ... بنجاح
"أنا لم أسجن ، فعقلى كان ولا يزال حرا من كافة القيود المادية والنفسية التى لم تستطع أن تمسه بسوء ، وإذا كان جسدى قد سجن فهذا ليس بجديد ، كل مافى الأمر أننى إنتقلت من سجن كبير إلى زنزانة تأديب ضيقة لأننى خرجت عن النص الذى تم إلزام سبعين مليون سجين مصرى به مخالفا بذالك العرف السائد داخل سجن جمهورية مصر العربية الكبير ! ."
...
...
"فظيع جدا أن يسلب إنسان حريته بسبب رأى له أو معتقد ، ولكن .. جميل جدا أن يكون إعتقاله هذا حافزا له للثبات على مبدأه ودافعا له للتحدى والتمسك بما يراه صحيحا حتى وإن خالف عرف ومعتقدات السواد الأعظم من الناس داخل حدود مجتمعه ..."
سوف أنتظر المزيد من المعلومات من عبدالكريم حول التجربة التي مرّ بها مؤخرا، وسأنتظر أيضا المزيد من آرائه. بل وأيضا سأستمر في انتظار الآراء التي تردّ على ما يقوله عبدالكريم من الذين يختلفون معه، أو من هؤلاء الذين يؤيدون اعتقاله أو يعتقدون أن آراء عبدالكريم يجب أن تكون مُجرّمة من قبل القانون - حيث أنني حتى الآن لم أجد أي "آراء" مضادة لما يقوله عبدالكريم بالتحديد.
ء
Thursday, November 17, 2005
Why do they hate us?
لماذا يكرهوننا؟
Why do they hate us?
For good reasons.
This is actually a comment I made to a post in Karim Elsahy's blog. That post was about why the Muslims' image is not so good in the West, and why people in the West generalize when talking about Muslims, especially in the media, as if all Muslims are terrorists.
In response to what Hussam said, yes there are terrorists from all religions. And yes most Muslims are not terrorists. But many Muslims sympathise with terrorists, and that is the real problem, because they give ligitimacy to acts of terrorism, at least from the point of view of populations in countries where Muslims are the majority. It is not strange then for them to have a bad image in the West and in the western media.
Here are examples of some of the things I am talking about, which needs to stop before any complaints are made about Muslims' image in the eyes of others:
- Thinking that Muslims or Islam should be in a constant conflict with others.
- Trying to find excuses for terrorist actions and/or blaming the West/USA/Israel or the American-Zionist conspiracy for it.
- Defending and sympathizing with terrorism against foreign countries and Israel.
- The hate speaches against infidels and Jews by imams in every Muslim country.
- Using Quranic verses to justify "jihad" against the west.
- Calling terrorist attacks in Israel and Iraq "legitimate resistance".
- Failing to accept the "other" in Islamic societies.
- Conditions that cause non-Muslim minorities to immigrate in higher numbers than Muslims from Islamic countries.
- Getting enraged because someone insulted the Quran or because of Abo Ghareb scandal, but not when a foreigner gets butchered by terrorists infront of a camera.
- The "Redda Punishment" (sentencing someone to death because they left Islam to another religion or no religion).
- Failing to understand that religion is a personal choice that affects no one but the individual who chooses it or leaves it.
- Beleiving that gays should be killed as a punishment for their "evil actions".
Yeah you are right... most Muslims are not terrorists, but when the majority look at terrorists as heros and martyrs, then really no more reasons are needed for the bad image. And nothing will change unless the individuals and Islamic societies change themselves.
لماذا يكرهوننا؟
لأسباب وجيهة.
كان هذا أصلا تعليق كتبته ردا على تدوينة في سجلّ كريم الصاحي. التدوينة كانت عن سبب التشوّه في صورة المسلمين في الغرب، ولماذا الإعلام والناس في الدول الأجنبية يعمّمون عندما يتكلمون عن المسلمين، وكأن كل أو أغلب المسلمين إرهابيين.
ردا على ماذكره حسام: نعم، هناك متطرفون أو إرهابيون من كل دين. ونعم، أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين. ولكن الكثير من المسلمين يتعاطفون مع الإرهابيين، وهذه هي المشكلة الحقيقية، لأنهم يعطون الإرهاب شرعية، على الأقل من وجهة نظر الشعوب في الدول ذات الأغلبية الاسلامية. ليس غريبا إذن أن تكون صورة المسلمين سيئة في الغرب والإعلام الأجنبي.
هذه بعض الأمثلة لما أتحدث عنه، ولا أعتقد أنه يوجد مجال للشكوى من الصورة المشوهة للمسلمين في عيون الآخرين إذا لم تتوقف مثل هذه الأفكار أو التصرفات:
التصور بأن المسلمين أو الإسلام يجب أن يكونوا في صراع دائم ومنافسة مع الآخرين.
محاولة العثور على أعذار للإرهابيين و/أو إلقاء اللوم على الغرب/الولايات المتحدة/إسرائيل أو المؤامرة الأمريكية الصهيونية.
التعاطف أو الدفاع عن أي عمليات إرهابية ضد دول أجنبية أو إسرائيل.
خُطب الكراهية التي يقوم بها أئمة الجوامع في الدول الاسلامية ضد الكفار واليهود.
إستخدام آيات قرآنية لتبرير "الجهاد" ضد الغرب.
إطلاق وصف "المقاومة المشروعة" على العمليات الإرهابية في العراق وإسرائيل.
الفشل في تقبّل "الآخر" في المجتمعات الاسلامية.
الظروف التي تضطر الأقليات غير المسلمة للهجرة من البلاد الاسلامية بأعداد أكبر مقارنة بالمسلمين الذين يهاجرون من نفس البلاد.
الشعور بالغضب عندما يُهان القرآن أو بسبب فضيحة مثل فضيحة أبو غريب، بينما يمرّ ذبح شخص أجنبي أمام الكاميرات مرور عجلات سيارة على شخّة حمار.
"حكم الردة" ، أو الحكم بالقتل على شخص بسبب تركه للإسلام وانتقاله لدين آخر أو لا دين.
عدم القدرة على فهم أن الدين هو اختيار شخصي لا يؤثر إلا على صاحبه.
الاعتقاد أنه بسبب "أفعالهم الشريرة"، يجب قتل المثليين جنسيا كعقاب.
كلامك مضبوط، أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين، ولكن عندما يتعاطف الكثيرين من المسلمين مع الإرهابيين ويعتبرونهم أبطال و"شهداء"، فهذا سبب كافي لوجود الصورة السيئة التي يعانون منها. ولن يتغير شيء قبل أن يبدأ الأفراد والمجتمعات الإسلامية بتغيير أنفسهم!
ء
لأسباب وجيهة.
كان هذا أصلا تعليق كتبته ردا على تدوينة في سجلّ كريم الصاحي. التدوينة كانت عن سبب التشوّه في صورة المسلمين في الغرب، ولماذا الإعلام والناس في الدول الأجنبية يعمّمون عندما يتكلمون عن المسلمين، وكأن كل أو أغلب المسلمين إرهابيين.
ردا على ماذكره حسام: نعم، هناك متطرفون أو إرهابيون من كل دين. ونعم، أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين. ولكن الكثير من المسلمين يتعاطفون مع الإرهابيين، وهذه هي المشكلة الحقيقية، لأنهم يعطون الإرهاب شرعية، على الأقل من وجهة نظر الشعوب في الدول ذات الأغلبية الاسلامية. ليس غريبا إذن أن تكون صورة المسلمين سيئة في الغرب والإعلام الأجنبي.
هذه بعض الأمثلة لما أتحدث عنه، ولا أعتقد أنه يوجد مجال للشكوى من الصورة المشوهة للمسلمين في عيون الآخرين إذا لم تتوقف مثل هذه الأفكار أو التصرفات:
التصور بأن المسلمين أو الإسلام يجب أن يكونوا في صراع دائم ومنافسة مع الآخرين.
محاولة العثور على أعذار للإرهابيين و/أو إلقاء اللوم على الغرب/الولايات المتحدة/إسرائيل أو المؤامرة الأمريكية الصهيونية.
التعاطف أو الدفاع عن أي عمليات إرهابية ضد دول أجنبية أو إسرائيل.
خُطب الكراهية التي يقوم بها أئمة الجوامع في الدول الاسلامية ضد الكفار واليهود.
إستخدام آيات قرآنية لتبرير "الجهاد" ضد الغرب.
إطلاق وصف "المقاومة المشروعة" على العمليات الإرهابية في العراق وإسرائيل.
الفشل في تقبّل "الآخر" في المجتمعات الاسلامية.
الظروف التي تضطر الأقليات غير المسلمة للهجرة من البلاد الاسلامية بأعداد أكبر مقارنة بالمسلمين الذين يهاجرون من نفس البلاد.
الشعور بالغضب عندما يُهان القرآن أو بسبب فضيحة مثل فضيحة أبو غريب، بينما يمرّ ذبح شخص أجنبي أمام الكاميرات مرور عجلات سيارة على شخّة حمار.
"حكم الردة" ، أو الحكم بالقتل على شخص بسبب تركه للإسلام وانتقاله لدين آخر أو لا دين.
عدم القدرة على فهم أن الدين هو اختيار شخصي لا يؤثر إلا على صاحبه.
الاعتقاد أنه بسبب "أفعالهم الشريرة"، يجب قتل المثليين جنسيا كعقاب.
كلامك مضبوط، أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين، ولكن عندما يتعاطف الكثيرين من المسلمين مع الإرهابيين ويعتبرونهم أبطال و"شهداء"، فهذا سبب كافي لوجود الصورة السيئة التي يعانون منها. ولن يتغير شيء قبل أن يبدأ الأفراد والمجتمعات الإسلامية بتغيير أنفسهم!
ء
Thursday, November 03, 2005
Egyptian Blogger Detained After Criticising Islam
إعتقال مدوّن مصري بعد انتقاده للإسلام
الترجمة العربية بالأسفل
Abdel Karim Nabil Soliman, a 21 years old blogger, and a student in the religious Azhar University, has been detained l by the State Security in Egypt, after publishing several articles in his blog, in which he criticizes Islam. Most critics of Islam in the Middle East talk about "reforming the religion" or about the "minority of extremists that hijacked the religion", but Abdel Karim disagrees with Islam itself and its principles, and he makes his point very clear.
Because I know the primitive mentalities in Egypt that do not allow disagreement about the most sacred of all - religion, I wasn't surprised when I heard the news. Abdel Karim also published articles about human rights and women rights. He is against practices such as female genital mutilation, and "honor" crimes (when women are murdered by their own families if it is discovered they are not virgins or if they had sex with someone other than their husband). In Egypt, female genital mutilation is common among the majority of the population, while "honor crimes" are often heard of in the news.
Many Egyptian bloggers are making an honorable stand with Abdel Karim and believe in his right to express his opinions, regardless of whether they agree with it or not. But others think that Abdel Karim broke the law when he expressed his opinion, and as a result he should be arrested and have a "fair trial" without interference of State Security - as if the laws and courts of Egypt provide a perfect standard for human rights and freedom of expression! There are also those who consider Abdel Karim's opinions as a personal insult to them that will allow them to file a law suite against him! But it is clear from reading his articles that his opinions are directed towards Islam, certain Islamic figures, in addition to the followers of Islam in general - he only talks about public figures, there are no "personal insults" in his articles.
I believe that Abdel Karim has the right to freely express his opinions about Islam or any other religion or subject. His readers have the right to agree or disagree with some or all of his opinions - but to support his detention, disrespect his right to free speach, or say that he should be subjected to a "fair trial", is a sign of weakness and failure to intelligently disagree with him, and a live example of the mentality of suppression.
This incident is not a precedent. The history of persecution and jailing people who express their opionions in Egypt is well known. But to my knowledge, Abdel Karim is the first Egyptian blogger to be detained by State Security because of his opinions, and I suspect he won't be the last. We are all in danger, and it is really not because of the State Security or government policies in these matters, or because the laws that incriminate opinions, but because of the types of people that are incapable of living side by side with those who disagree with them on a variety of issues, including religion. Unfortunately, those types of people who do not accept disagreement are the majority in the Egyptian society.
Manal & Alaa Bit Bucket - Egyptian Blogger taken in Detention
Abdel Karim Nabil Soliman's blog
قام جهاز أمن الدولة باعتقال عبدالكريم نبيل سليمان، مدوّن لديه من العمر 21 سنة، وهو طالب في جامعة الأزهر، وذلك بعد أن قام بنشر عدة مقالات في مدوّنته ينتقد فيها الدين الإسلامي.
أغلب منتقدي الإسلام في الشرق الأوسط يتحدثون عن "إصلاح الدين" أو عن "القلة المتطرفة التي قامت بخطف الإسلام وتشويهه"، ولكن عبدالكريم يختلف مع الدين الاسلامي نفسه ومبادئه، وهو يعبر عن رأيه بوضوح شديد وبشكل مباشر.
إنني أعرف جيدا العقول البدائية في مصر، والتي لا تسمح بالاختلاف في الرأي حول أقدس المواضيع (الدين)، ولهذا لم أندهش عندما سمعت خبر اعتقاله. كان عبدالكريم أيضا قد نشر مقالات حول حقوق الانسان وحقوق المرأة. وهو ضد ممارسات مثل ختان الإناث وما يسمّى بـ "جرائم الشرف"، وهي ما يحدث عندما يتم قتل امرأة من قبل عائلتها لو تم اكتشاف أنها ليست "بكرا" أو لو مارست الجنس مع شخص ليس بزوجها. في مصر، ختان الإناث يتم ممارسته من قبل أغلبية العائلات، بينما "جرائم الشرف" يُسمع عنها بشكل مستمر في الأخبار.
الكثير من المدوّنين المصريين يقفون وقفة مشّرفة مع عبدالكريم ويؤمنون بحقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن كونهم يتفقون معه في الرأي أو لا. ولكن آخرون يرون أن عبدالكريم عندما عبّر عن رأيه قد خالف القانون وأنه المفروض أن يتم القبض عليه بدون تدخّل أمن الدولة ومحاكمته "محاكمة عادلة"، وكأن القوانين والمحاكم المصرية هي مقياس حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي! كما أنهم يعتبرون أن التعبير عن رأيه في الدين هو إهانة شخصية لهم تسمح لهم برفع قضية ضد عبدالكريم أمام المحاكم! بينما من الواضح تماما أن عبدالكريم يتحدث في بعض مقالاته عن الدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة لأتباع الإسلام بشكل عام، ولا يتحدث إلا عن شخصيات عمومية. أي أنه لم يوجّه إهانات شخصية لأي شخص.
إنني أؤمن بحق عبدالكريم في التعبير عن رأيه بحرّية في الإسلام أو أي دين أو موضوع آخر. قرّاءه لديهم الحق في أن يتفقوا أو يختلفوا مع بعض أو كل آراءه، ولكن تأييد إعتقاله أو حتى القول أنه لا يستحق أن يعبر عن رأيه بصراحة أو أنه يجب أن يُحاكم "وفقا للقانون" هو علامة ضعف وفشل في الاختلاف معه بشكل متحضّر، ومثال حي على عقلية الكبت والقمع.
ما حدث ليس سابقة. تاريخ الاضطهاد والسجون في مصر ضد حرية التعبير عن الرأي معروف. ولكن على حد علمي، عبدالكريم هو أول مدوّن يتم اعتقاله بسبب آراءه، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستكون الوحيدة. إننا جميعا في خطر، ليس بسبب أمن الدولة أو سياسات النظام في هذه المواقف أو القوانين التي تجرّم التعبير عن الرأي، وإنما بسبب نوعيات الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على العيش جنبا إلى جنب مع من يختلفون معهم في الرأي، وحتى حول آرائهم في الدين. وللأسف، هذه النوعية من الأشخاص التي لا تقبل الاختلاف هي الأغلبية في المجتمع المصري.
منال وعلاء: الوعاء المتنوع - اعتقال مدوّن مصري
مدوّنة عبدالكريم نبيل سليمان
ء
أغلب منتقدي الإسلام في الشرق الأوسط يتحدثون عن "إصلاح الدين" أو عن "القلة المتطرفة التي قامت بخطف الإسلام وتشويهه"، ولكن عبدالكريم يختلف مع الدين الاسلامي نفسه ومبادئه، وهو يعبر عن رأيه بوضوح شديد وبشكل مباشر.
إنني أعرف جيدا العقول البدائية في مصر، والتي لا تسمح بالاختلاف في الرأي حول أقدس المواضيع (الدين)، ولهذا لم أندهش عندما سمعت خبر اعتقاله. كان عبدالكريم أيضا قد نشر مقالات حول حقوق الانسان وحقوق المرأة. وهو ضد ممارسات مثل ختان الإناث وما يسمّى بـ "جرائم الشرف"، وهي ما يحدث عندما يتم قتل امرأة من قبل عائلتها لو تم اكتشاف أنها ليست "بكرا" أو لو مارست الجنس مع شخص ليس بزوجها. في مصر، ختان الإناث يتم ممارسته من قبل أغلبية العائلات، بينما "جرائم الشرف" يُسمع عنها بشكل مستمر في الأخبار.
الكثير من المدوّنين المصريين يقفون وقفة مشّرفة مع عبدالكريم ويؤمنون بحقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن كونهم يتفقون معه في الرأي أو لا. ولكن آخرون يرون أن عبدالكريم عندما عبّر عن رأيه قد خالف القانون وأنه المفروض أن يتم القبض عليه بدون تدخّل أمن الدولة ومحاكمته "محاكمة عادلة"، وكأن القوانين والمحاكم المصرية هي مقياس حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي! كما أنهم يعتبرون أن التعبير عن رأيه في الدين هو إهانة شخصية لهم تسمح لهم برفع قضية ضد عبدالكريم أمام المحاكم! بينما من الواضح تماما أن عبدالكريم يتحدث في بعض مقالاته عن الدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة لأتباع الإسلام بشكل عام، ولا يتحدث إلا عن شخصيات عمومية. أي أنه لم يوجّه إهانات شخصية لأي شخص.
إنني أؤمن بحق عبدالكريم في التعبير عن رأيه بحرّية في الإسلام أو أي دين أو موضوع آخر. قرّاءه لديهم الحق في أن يتفقوا أو يختلفوا مع بعض أو كل آراءه، ولكن تأييد إعتقاله أو حتى القول أنه لا يستحق أن يعبر عن رأيه بصراحة أو أنه يجب أن يُحاكم "وفقا للقانون" هو علامة ضعف وفشل في الاختلاف معه بشكل متحضّر، ومثال حي على عقلية الكبت والقمع.
ما حدث ليس سابقة. تاريخ الاضطهاد والسجون في مصر ضد حرية التعبير عن الرأي معروف. ولكن على حد علمي، عبدالكريم هو أول مدوّن يتم اعتقاله بسبب آراءه، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستكون الوحيدة. إننا جميعا في خطر، ليس بسبب أمن الدولة أو سياسات النظام في هذه المواقف أو القوانين التي تجرّم التعبير عن الرأي، وإنما بسبب نوعيات الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على العيش جنبا إلى جنب مع من يختلفون معهم في الرأي، وحتى حول آرائهم في الدين. وللأسف، هذه النوعية من الأشخاص التي لا تقبل الاختلاف هي الأغلبية في المجتمع المصري.
منال وعلاء: الوعاء المتنوع - اعتقال مدوّن مصري
مدوّنة عبدالكريم نبيل سليمان
ء
Monday, October 24, 2005
My Opinion Regarding Moharam Bek Incident in Alexandria تعليقي على أحداث محرم بك بالإسكندرية
الترجمة العربية بالأسفل
Post background: Thousands of demonstrators surrounded St. George church in Alexandria, Egypt, after two newspapers in Egypt published stories about a play that took place 2 years in that church. The information in the newspapers were inaccurate and incomplete, which resulted in riots killing few people and injuring dozens around the church, not to mention attacks on cars and some Chrisian-owned shops. For details see this news link.
Now, few days after it happened, I would like to discuss my opinion regarding this issue from two angles: The religion/culture angle (which is more important in my opinion), and the political angle.
Religion/culture angle:
I downloaded and watched the play and I didn't find anything in it that conflicts with what a Christian or non-Muslim person believes in generally about Islam or some of its followers, so I don't see a reason for the astonishment or anger by some people. Every religion has a point of view towards other religions, and the same goes in the mutual perception of the religions of Islam and Christianity. Not understanding that is an inability to accept differences in opinion and beliefs. And there are Muslims, by the way, who will agree with many parts of the play. Freedom of belief and expression must be given to everyone, and when people disagree, they can discuss and debate their differences, and at the end, every person follows what they believe.
On this occasion, it is worth mentioning that the mentality of those who actually agree with the demands to burn the church down, "punish" those responsible for the play, or even expect an apology for a play that reflects an opinion, is the same mentality that demands killing or even hating someone because he or she chooses to convert to a different religion, the same mentality that sentenced Salman Rushdy to death because of his book "Satanic Verses", and the same mentality that moves a terrorist. A complex of long-term brainwashing, ignorance, hate, suppression, and an inability to accept the "other". Religion in the Middle East is indeed a perfect tool to control the masses.
Political angle:
Elaph has recently published an Arabic-language article that explains the whole situation, which I would like to summarize in four points:
1. The play took place about 2 years ago and showed only once.
2. The 2005 parliamentary elections in Egypt will take place soon. The ruling party selected a Christian, Maher Khella, as a candidate for the Moharam Bek circuit, which is the area where the riots have been taking place. Against him, Osama Gado, a member of the Muslim Brotherhood, which in this year has doubled the number of it's candidates since the 2000 Parliamentary elections.
3. Another important thing noted in the article, is that the majority of the rioters/demonstrators are not actually from Moharam Bek neighborhood, according to the Imam of the mosque where the demonstrations started. The people interviewed in that area also said that those people were mobilized from Beheira and the suburbs of Alexandria, where the Muslim Brotherhood have strong influence.
4. Someone is responsible for several things that took place in an organized fashion:
- Mobilizing thousands of people.
- Distributing CD copies of the play.
- Distributing articles by 2 news papers that talked about the play and described it as offensive to Islam.
The whole thing seems to be a dirty political game by the Muslim Brotherhood candidate, to put the ruling party candidate in a tough spot, which already led him to discontinue his candidacy. However, dirty politics is not the issue here. If the culture of the Egyptian society allowed freedom of choice and religion, and the right to express opinions, agree, and disagree, we wouldn't have this or many other problems to begin with. Nothing will change in the country if people's mentality doesn't change.
My next question -which is also the question of the article- is will the Egyptian government, known with its dictator style methods, do anything with the Muslim Brotherhood candidate in Moharam Bek, or the MB in general, after this incident? Or will they pretend that this never happened? I can't wait to see.
My next question -which is also the question of the article- is will the Egyptian government, known with its dictator style methods, do anything with the Muslim Brotherhood candidate in Moharam Bek, or the MB in general, after this incident? Or will they pretend that this never happened? I can't wait to see.
خلفية الموضوع: قام الآلاف من المتظاهرين بحصار كنيسة القديس جرجس بمحرم بك في مدينة الإسكندرية، بعد أن قامت صحيفتين بنشر مقالات غير دقيقة وغير مكتملة عن مسرحية تم عرضها منذ سنتين في الكنيسة، وادعت الجريدتان أنها تسيء للدين الاسلامي. تسبب الموضوع في أحداث شغب أدت لمقتل عدة أشخاص وجرح العشرات حول الكنيسة، بالإضافة إلى تحطيم وحرق محلات يمتلكها مسيحيون وسيارات. لمزيد من التفاصيل يمكنك قراءة هذا الخبر.
الآن، وبعد أن حدث كل هذا بعدة أيام أود أن أناقش رأيي في هذا الموضوع من بُعدين: البُعد الديني والثقافي (وهوالأهم، في رأيي)، والبُعد السياسي.
البعد الديني والثقافي:
لقد قمت بتنزيل ومشاهدة المسرحية ولم أجد فيها أي شيء يتعارض مع ما يؤمن به أي مسيحي أو أي شخص غير مسلم بشكل عام عن الإسلام أو بعض أتباعه، ولهذا فلا أجد أي سبب للإندهاش أو الغضب الذي نزل بالبعض. كل دين له وجهة نظر معروفة تجاه الأديان الأخرى، ونفس الشيء يسري على النظرة المتبادلة بين ديانتي الإسلام والمسيحية. عدم القدرة على فهم ذلك هو نوع من العجز عن تقبل الإختلاف في الرأي والمعتقد. ثم أن هناك من المسلمين من سيتفق مع الكثير مما جاء في المسرحية. حرية الإعتقاد والتعبير عن الرأي يجب أن تكون مكفولة للجميع، وفي حالة الإختلاف في الرأي المفروض أن يقوم الناس بالنقاش والحوار حول مايختلفون عليه، وفي النهاية، كل شخص يتبع ما يقتنع به.
تجدر الإشارة إلى أن عقلية هؤلاء الذين يوافقون على حرق تلك الكنيسة، أو "معاقبة" المسئولين عن المسرحية، أو حتى من يطالبون باعتذار عن هذه المسرحية التي تعبر عن رأي أصحابها، هي نفس العقليات التي تطالب بقتل أو نبذ من يغير دينه، ونفس العقليات التي حكمت بالإعدام على سلمان رشدي بسبب كتابه "آيات شيطانية"، وهي أيضا نفس العقلية التي تحرك الإرهابي. مزيج من الغسيل البطيء للمخ على المدى الطويل، والجهل، والكراهية، والكبت، وعدم القدرة على استيعاب الآخر. الأديان في الشرق الأوسط هي بالفعل أداة فعالة للتحكم في الشعوب.
البُعد السياسي:
نشرت إيلاف مؤخرا مقالة شرحت فيها الموقف بالكامل، ألخّص منها أربع نقاط:
أولا:
المسرحية عُرضت من حوالي سنتين ولمرة واحدة فقط.
ثانيا:
إختار الحزب الحاكم شخص مسيحي وهو ماهر خلة، كمرشح للحزب عن دائرة محرم بك في انتخابات مجلس الشعب لهذا العام، وهي نفس المنطقة التي حدثت بها أعمال العنف بعد ذلك. مرشح الإخوان المسلمين في نفس الدائرة هو أسامة جادو. الإخوان المسلمين تقدموا بضعف عدد المرشحين هذه السنة مقارنة بسنة 2000.
ثالثا:
أغلب المتظاهرين ومرتكبي أعمال العنف ليسوا من حي محرم بك، طبقا لما قاله إمام الجامع الذي بدأت منه المظاهرات. الناس الذين تحدث معهم ممثلوا الجريدة قالوا أن المتظاهرين تم حشدهم من المناطق العشوائية في الاسكندرية، ومن محافظة البحيرة، حيث تتمتع جماعة الإخوان المسلمين بنفوذ واسع.
رابعا:
هناك جهة مسئولة عن عدة أشياء حدثت بشكل منظم:
حشد آلاف المتظاهرين،
وتوزيع نسخ المسرحية بالآلاف،
وتوزيع قصاصات عن الموضوع من الجريدتين اللتين قامتا بتغطية الموضوع.
الموضوع بأكمله يبدوأنه ليس سوى لعبة سياسية قذرة من قبل مرشح الإخوان المسلمين لوضع مرشح الحزب الوطني في موقف حرج، وهو ما دفعه بالفعل للإعتذار عن الترشيح. ولكن، القضية بالأساس ليست قضية ألعاب سياسية قذرة. لو كانت ثقافة المجتمع المصري تسمح بحرية الاختيار والعقيدة، وحرية التعبير عن الرأي، وحرية الاتفاق والاختلاف مع الآخرين، لم تكن هذه المشكلة والكثير من المشاكل الأخرى قد حدثت. لن يتغير أي شيء في البلد قبل أن تتغير عقلية الشعب.
السؤال المهم الذي يهمني معرفة إجابته، وهو نفس سؤال المقالة، ماذا ستفعل الحكومة - المعروفة بطرقها الديكتاتورية- ماذا ستفعل بشأن مرشح الإخوان المسلمين في دائرة محرم بك، أو بشأن جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام؟ أو هل ستتظاهر الدولة بأن كل هذا لم يحدث؟
الآن، وبعد أن حدث كل هذا بعدة أيام أود أن أناقش رأيي في هذا الموضوع من بُعدين: البُعد الديني والثقافي (وهوالأهم، في رأيي)، والبُعد السياسي.
البعد الديني والثقافي:
لقد قمت بتنزيل ومشاهدة المسرحية ولم أجد فيها أي شيء يتعارض مع ما يؤمن به أي مسيحي أو أي شخص غير مسلم بشكل عام عن الإسلام أو بعض أتباعه، ولهذا فلا أجد أي سبب للإندهاش أو الغضب الذي نزل بالبعض. كل دين له وجهة نظر معروفة تجاه الأديان الأخرى، ونفس الشيء يسري على النظرة المتبادلة بين ديانتي الإسلام والمسيحية. عدم القدرة على فهم ذلك هو نوع من العجز عن تقبل الإختلاف في الرأي والمعتقد. ثم أن هناك من المسلمين من سيتفق مع الكثير مما جاء في المسرحية. حرية الإعتقاد والتعبير عن الرأي يجب أن تكون مكفولة للجميع، وفي حالة الإختلاف في الرأي المفروض أن يقوم الناس بالنقاش والحوار حول مايختلفون عليه، وفي النهاية، كل شخص يتبع ما يقتنع به.
تجدر الإشارة إلى أن عقلية هؤلاء الذين يوافقون على حرق تلك الكنيسة، أو "معاقبة" المسئولين عن المسرحية، أو حتى من يطالبون باعتذار عن هذه المسرحية التي تعبر عن رأي أصحابها، هي نفس العقليات التي تطالب بقتل أو نبذ من يغير دينه، ونفس العقليات التي حكمت بالإعدام على سلمان رشدي بسبب كتابه "آيات شيطانية"، وهي أيضا نفس العقلية التي تحرك الإرهابي. مزيج من الغسيل البطيء للمخ على المدى الطويل، والجهل، والكراهية، والكبت، وعدم القدرة على استيعاب الآخر. الأديان في الشرق الأوسط هي بالفعل أداة فعالة للتحكم في الشعوب.
البُعد السياسي:
نشرت إيلاف مؤخرا مقالة شرحت فيها الموقف بالكامل، ألخّص منها أربع نقاط:
أولا:
المسرحية عُرضت من حوالي سنتين ولمرة واحدة فقط.
ثانيا:
إختار الحزب الحاكم شخص مسيحي وهو ماهر خلة، كمرشح للحزب عن دائرة محرم بك في انتخابات مجلس الشعب لهذا العام، وهي نفس المنطقة التي حدثت بها أعمال العنف بعد ذلك. مرشح الإخوان المسلمين في نفس الدائرة هو أسامة جادو. الإخوان المسلمين تقدموا بضعف عدد المرشحين هذه السنة مقارنة بسنة 2000.
ثالثا:
أغلب المتظاهرين ومرتكبي أعمال العنف ليسوا من حي محرم بك، طبقا لما قاله إمام الجامع الذي بدأت منه المظاهرات. الناس الذين تحدث معهم ممثلوا الجريدة قالوا أن المتظاهرين تم حشدهم من المناطق العشوائية في الاسكندرية، ومن محافظة البحيرة، حيث تتمتع جماعة الإخوان المسلمين بنفوذ واسع.
رابعا:
هناك جهة مسئولة عن عدة أشياء حدثت بشكل منظم:
حشد آلاف المتظاهرين،
وتوزيع نسخ المسرحية بالآلاف،
وتوزيع قصاصات عن الموضوع من الجريدتين اللتين قامتا بتغطية الموضوع.
الموضوع بأكمله يبدوأنه ليس سوى لعبة سياسية قذرة من قبل مرشح الإخوان المسلمين لوضع مرشح الحزب الوطني في موقف حرج، وهو ما دفعه بالفعل للإعتذار عن الترشيح. ولكن، القضية بالأساس ليست قضية ألعاب سياسية قذرة. لو كانت ثقافة المجتمع المصري تسمح بحرية الاختيار والعقيدة، وحرية التعبير عن الرأي، وحرية الاتفاق والاختلاف مع الآخرين، لم تكن هذه المشكلة والكثير من المشاكل الأخرى قد حدثت. لن يتغير أي شيء في البلد قبل أن تتغير عقلية الشعب.
السؤال المهم الذي يهمني معرفة إجابته، وهو نفس سؤال المقالة، ماذا ستفعل الحكومة - المعروفة بطرقها الديكتاتورية- ماذا ستفعل بشأن مرشح الإخوان المسلمين في دائرة محرم بك، أو بشأن جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام؟ أو هل ستتظاهر الدولة بأن كل هذا لم يحدث؟
Tuesday, October 11, 2005
In the Anniversary of the 1973 war
بمناسبة ذكرى حرب 1973
الترجمة العربية بالأسفل
مصر وإسرائيل... إلى أين؟
Egypt and Israel... where to?
The celebration of the 1973 war is considered very important in Egypt. While most people in Egypt see this Anniversary of the last war between Egypt and Israel as a chance to celebrate the war and its military results, and as a way to achieve much needed self-confidence at both personal and national level, I think we are not focusing the celebrations on the right thing.
Regardless of the military results of the war and the disagreement between the two sides on who was in a better military and strategic shape when the war ended, I consider the political developments that followed and ending the state of war between the two countries to be much more important series of events than the war itself. By now, 32 years after the war ended, what should the focus of celebration is not war itself, but our ability to end the state of war and achieve peace, and remembering the people who lost their lives in those wars.
It is important to note that the peace that we have now between Egypt and Israel is no more than a "permanent no-war situation", it's not positive peace or anything that we can achieve our interests through. This situation is influenced by many factors, including local pressure, and support for other countries in the region that failed to do what Egypt did during the second half of the 70s (aka “Arab Countries”).
There is no question in my mind that the current situation in the Middle East and the failure of the region’s countries to reach peace with Israel is the result of the policies and arrogance of certain regimes or groups, such as Assad in Syria (father and son), Saddam, Arafat, or terrorist organizations associated with the Palestinian cause, such as Hamas and groups that existed since the 70s. There is also the general hatred towards anything Israeli or Jewish that is taught at the early years of one's life. All that is combined with the regime's and people's need to find an external enemy to blame for all their local frustration and failures.
However, in Egypt, the local pressure against the peace agreement during the 70s did not prevent Egypt from signing it, and did not prevent them from gaining its limited - yet important - benefits, such as stopping the war and exchanging ambassadors. What people in Egypt need is to learn to appreciate the peace they achieved and the importance of developing it. I always wonder why Mubarak and his people aren't doing anything to develop relations with Israel, although it will be in the best interest of both the regime and the people of Egypt.
I see no reason why Egypt should wait for other regimes and terrorist organizations to learn their lesson or to be destroyed... why should we sacrifice our own interests for those who have a different agenda and don’t care for their own people’s interest? We already waited for 32 years - much more than enough in my opinion.
In wars between nations, true victory cannot be claimed without having the courage to achieve complete peace. Egypt and Israel have already paid the price of war and peace between the two countries, and it wasn't cheap.
I support immediate normal relations between Egypt and Israel that include political, economic, cultural, and social cooperation, and I believe that such relations are in the best interest of both countries and their people.
Regardless of the military results of the war and the disagreement between the two sides on who was in a better military and strategic shape when the war ended, I consider the political developments that followed and ending the state of war between the two countries to be much more important series of events than the war itself. By now, 32 years after the war ended, what should the focus of celebration is not war itself, but our ability to end the state of war and achieve peace, and remembering the people who lost their lives in those wars.
It is important to note that the peace that we have now between Egypt and Israel is no more than a "permanent no-war situation", it's not positive peace or anything that we can achieve our interests through. This situation is influenced by many factors, including local pressure, and support for other countries in the region that failed to do what Egypt did during the second half of the 70s (aka “Arab Countries”).
There is no question in my mind that the current situation in the Middle East and the failure of the region’s countries to reach peace with Israel is the result of the policies and arrogance of certain regimes or groups, such as Assad in Syria (father and son), Saddam, Arafat, or terrorist organizations associated with the Palestinian cause, such as Hamas and groups that existed since the 70s. There is also the general hatred towards anything Israeli or Jewish that is taught at the early years of one's life. All that is combined with the regime's and people's need to find an external enemy to blame for all their local frustration and failures.
However, in Egypt, the local pressure against the peace agreement during the 70s did not prevent Egypt from signing it, and did not prevent them from gaining its limited - yet important - benefits, such as stopping the war and exchanging ambassadors. What people in Egypt need is to learn to appreciate the peace they achieved and the importance of developing it. I always wonder why Mubarak and his people aren't doing anything to develop relations with Israel, although it will be in the best interest of both the regime and the people of Egypt.
I see no reason why Egypt should wait for other regimes and terrorist organizations to learn their lesson or to be destroyed... why should we sacrifice our own interests for those who have a different agenda and don’t care for their own people’s interest? We already waited for 32 years - much more than enough in my opinion.
In wars between nations, true victory cannot be claimed without having the courage to achieve complete peace. Egypt and Israel have already paid the price of war and peace between the two countries, and it wasn't cheap.
I support immediate normal relations between Egypt and Israel that include political, economic, cultural, and social cooperation, and I believe that such relations are in the best interest of both countries and their people.
يُعتبر الإحتفال بذكرى حرب 1973 شيء مهم للغاية في مصر، ولكن في الوقت الذي يَعتبر أغلب المصريون ذكرى هذه الحرب الأخيرة بين مصر وإسرائيل فرصة للاحتفال بذكرى الحرب ونتائجها العسكرية، وأسلوب للحصول على جرعة من الثقة بالنفس التي يحتاجونها على المستويين الشخصي والوطني، أنا أعتقد أننا لا نركّز الاحتفالات على الشيء الصحيح.
بغض النظر عن النتائج العسكرية للحرب والاختلاف بين الطرفين على من كان في حالة عسكرية وستراتيجية أفضل بعد نهاية الحرب، التطورات السياسية التي حدثت بعد ذلك و إنهاء حالة الحرب بين البلدين هي أهم بكثير من الحرب نفسها. الآن، بعد 32 سنة من توقف الحرب بين البلدين، التركيز في الاحتفالات لا يجب أن يكون على الحرب والعداء، وإنما على قدرتنا على إنهاء حالة الحرب والتوصل للسلام، وتذكر ضحايا الحروب.
من المهم ملاحظة أن السلام القائم حاليا بين مصر وإسرائيل هو ليس أكثر من "حالة إنعدام الحرب دائمة"، وليس سلام إيجابي أو أي شيء يمكن أن نحقّق به مصالحنا. إختيار هذا الوضع من قِبَل مصر له عدة أسباب من ضمنها الضغوط الداخلية، ولدعم الدول الأخرى في المنطقة التي فشلت في تحقيق ما حققته مصر خلال النصف الثاني من السبعينات (أي ما يُطلق عليه الدول العربية).
لا يوجد عندي أي شك من أن الموقف الحالي في الشرق الأوسط وفشل دول المنطقة في تحقيق السلام مع إسرائيل هو نتيجة سياسات وعنجهية بعض الأنظمة والمنظمات، مثل حكومة الأسد (الأب والإبن) في سوريا، أو صدام، أو عرفات، أو المنظمات الارهابية التي تربط نفسها بالقضية الفلسطينية، مثل حماس أو الجماعات التي ظهرت منذ السبعينات. هناك أيضا الكراهية لأي شيء إسرائيلي أو يهودي والتي يبدأ الناس تعلمها منذ سنواتهم الأولى. كل هذا بالإضافة لحاجة الأنظمة والشعوب لعدوّ خارجي يلومونه على فشلهم الداخلى وإحباطاتهم.
ولكن في مصر، الضغوط الداخلية ضد إتفاقية السلام خلال السبعينات لم تمنع مصر من توقيعها، ولم تمنع الشعب المصري من الحصول مزاياها البسيطة -والمهمة - حتى الآن مثل توقف الحرب وتبادل السفراء. ما يحتاجه الناس في مصر هو إدراك قيمة السلام الذي توصّلوا إليه وأهمية تنميته. أنا دائما أتساءل لماذا لا يقوم مبارك وجماعته بأي شيء حقيقي لتطوير العلاقات مع إسرائيل، رغم أن هذا يصب في مصلحة كل من النظام والشعب المصري.
لا أرى أي سبب يجعل مصر تنتظر أنظمة أخرى أو منظمات إرهابية حتى يتعلموا الدرس أو يتم تدميرهم... لماذا نضحي بمصالحنا من أجل هؤلاء الذين لهم أجندة مختلفة ولا تعنيهم مصالح شعوبهم؟ لقد إنتظرنا بالفعل 32 سنة، أكثر بكثير من اللازم.
في الحروب بين الدول، لايمكن إدعّاء النصر الحقيقي بدون إمتلاك الشجاعة لتحقيق السلام الكامل. مصر وإسرائيل قد دفعتا بالفعل ثمن الحرب والسلام، ولم يكن هذا الثمن رخيصا.
أنا أؤيّد وجود علاقات طبيعية وفورية بين مصر وإسرائيل، شاملة تعاون سياسي، واقتصادي، وثقافي، واجتماعي، وأعتقد أن هذه العلاقات تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما.
ء
بغض النظر عن النتائج العسكرية للحرب والاختلاف بين الطرفين على من كان في حالة عسكرية وستراتيجية أفضل بعد نهاية الحرب، التطورات السياسية التي حدثت بعد ذلك و إنهاء حالة الحرب بين البلدين هي أهم بكثير من الحرب نفسها. الآن، بعد 32 سنة من توقف الحرب بين البلدين، التركيز في الاحتفالات لا يجب أن يكون على الحرب والعداء، وإنما على قدرتنا على إنهاء حالة الحرب والتوصل للسلام، وتذكر ضحايا الحروب.
من المهم ملاحظة أن السلام القائم حاليا بين مصر وإسرائيل هو ليس أكثر من "حالة إنعدام الحرب دائمة"، وليس سلام إيجابي أو أي شيء يمكن أن نحقّق به مصالحنا. إختيار هذا الوضع من قِبَل مصر له عدة أسباب من ضمنها الضغوط الداخلية، ولدعم الدول الأخرى في المنطقة التي فشلت في تحقيق ما حققته مصر خلال النصف الثاني من السبعينات (أي ما يُطلق عليه الدول العربية).
لا يوجد عندي أي شك من أن الموقف الحالي في الشرق الأوسط وفشل دول المنطقة في تحقيق السلام مع إسرائيل هو نتيجة سياسات وعنجهية بعض الأنظمة والمنظمات، مثل حكومة الأسد (الأب والإبن) في سوريا، أو صدام، أو عرفات، أو المنظمات الارهابية التي تربط نفسها بالقضية الفلسطينية، مثل حماس أو الجماعات التي ظهرت منذ السبعينات. هناك أيضا الكراهية لأي شيء إسرائيلي أو يهودي والتي يبدأ الناس تعلمها منذ سنواتهم الأولى. كل هذا بالإضافة لحاجة الأنظمة والشعوب لعدوّ خارجي يلومونه على فشلهم الداخلى وإحباطاتهم.
ولكن في مصر، الضغوط الداخلية ضد إتفاقية السلام خلال السبعينات لم تمنع مصر من توقيعها، ولم تمنع الشعب المصري من الحصول مزاياها البسيطة -والمهمة - حتى الآن مثل توقف الحرب وتبادل السفراء. ما يحتاجه الناس في مصر هو إدراك قيمة السلام الذي توصّلوا إليه وأهمية تنميته. أنا دائما أتساءل لماذا لا يقوم مبارك وجماعته بأي شيء حقيقي لتطوير العلاقات مع إسرائيل، رغم أن هذا يصب في مصلحة كل من النظام والشعب المصري.
لا أرى أي سبب يجعل مصر تنتظر أنظمة أخرى أو منظمات إرهابية حتى يتعلموا الدرس أو يتم تدميرهم... لماذا نضحي بمصالحنا من أجل هؤلاء الذين لهم أجندة مختلفة ولا تعنيهم مصالح شعوبهم؟ لقد إنتظرنا بالفعل 32 سنة، أكثر بكثير من اللازم.
في الحروب بين الدول، لايمكن إدعّاء النصر الحقيقي بدون إمتلاك الشجاعة لتحقيق السلام الكامل. مصر وإسرائيل قد دفعتا بالفعل ثمن الحرب والسلام، ولم يكن هذا الثمن رخيصا.
أنا أؤيّد وجود علاقات طبيعية وفورية بين مصر وإسرائيل، شاملة تعاون سياسي، واقتصادي، وثقافي، واجتماعي، وأعتقد أن هذه العلاقات تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما.
ء